|
|
back to conseil d'environnement |
لقاء مع المخرجة والمعالِجة النفسية بالدراما،
زينة دكاش حول فيلمها "السجناء الزرق"
من ضمن نشاطات نادي ريف
للسينما في القبيات كان لقاء مع المخرجة والمعالِجة النفسية بالدراما، زينة دكاش
حول فيلمها "السجناء الزرق" الذي عرض في صالة معمل الحرير في
القبيات.
يشكل السجناء ذوو الأمراض النفسية، مرتكبو الجرائم
والمحجوزون في سجون لبنان، المحور الأساسي لهذا الفيلم الوثائقي الذي تم تصويره
أثناء جلسات العلاج بالدراما والمسرح التي أقامتها زينة دكاش داخل سجن رومية.
زينة دكاش حائزة على شهادة بكالوريوس في الدراسات
المسرحية وعلى شهادة ماجستير في علم النفس السريري. مدرّبة معتمدة / مُعالجة
بالدراما مُسجّلة لدى جمعية أمريكا الشمالية للعلاج بالدراما NADTA.
هي المؤسِّسَة و المديرة التنفيذية لكثارسيس- المركز
اللبناني للعلاج بالدراما و تعمل كمُعالجة بالدراما ومخرجة مسرح وأفلام وثائقية ضمن
أطر مختلفة وخاصة مع المجموعات المهمشة. في معظم الحالات، تُؤدي جلسات العلاج
بالدراما إلى عمل فني- كالمشاريع المسرحية والافلام الوثائقية الرائدة "12 لبناني
غاضب" 2009 و"يوميات شهرزاد" 2013، "السجناء الزرق" 2021 التي قدّمها عدد من
السجناء - تكون بالنسبة للمجموعات الخاصة وسيلة للمُناصرة و لتعديل وإستحداث
القوانين وتغيير السياسات والممارسات بحقهم، وبالتالي تُمَكِّنُهم من إيصال رسالتهم
إلى المجتمع وصانعي القرار.
على سبيل المثال: العمل على تطبيق القانون 463 المعني
بتخفيض العقوبة لحسني السلوك، الذي أعلن عام 2002 ولكن لم يطبق الا في 2009 بعد
مناصرة سجناء رومية من خلال العمل المسرحي 12 لبناني غاضب. وحالياً هنالك مشروع
قانون تقدمت به زينا عام 2016 للبرلمان اللبناني لتعديل القانون للمرضى النفسيين
مرتكبي الجرائم.
زينة تُمارس العلاج بالدراما في لبنان والشرق الأوسط
منذ العام 2006، وتعمل مع عدة مجموعات مهمشة. وقد حصدت العديد من الجوائز المحلية
والعالمية لمساهماتها المتميّزة في مجال الخدمات والمبادرات الاجتماعية. على سبيل
المثال ميدالية وزارة الداخلية تقديراً لمبادرتها ونتائج عملها وتعاونها المميز مع
ادارة السجن المركزي والقيمين عليه، وللجهود الحثيثة التي بذلتها من اجل وضع
السجناء في لبنان.
من بعد العرض كان نقاش وحوار ممتع مع المخرجة التي أحبت
المنطقة والتي أحبها الناس، مع اسئلة استيضاحية عن تفاعل المساجين وشهادة مؤثرة
لأحد خريجي سجون سوريا ولبنان.











